وفي الفيديو عرض الحاكم المحلي، فيتالي كيم، الأضرار التي لحقت بمبنى سكني أمام الرئيس زيلينسكي.
كما شارك زيلينسكي في اجتماع مع مسؤولين محليين فيما بدا أنه قبو تحت الأرض، وقدم جوائز للشجاعة.
وقال مكتبه إنهم “ناقشوا حالة الاقتصاد واستعادة إمدادات المياه والوضع في الزراعة”.
وجاء في البيان “تم إيلاء اهتمام خاص للتهديدات البرية والبحرية. ولا نتوقف عن العمل من أجل النصر”.
وتعد ميكولايف نقطة مركزية في الدفاع عن جنوب أوكرانيا، لأنها تقع على الطريق إلى ميناء أوديسا الاستراتيجي الرئيسي على البحر الأسود.
وتقع المدينة على بعد حوالي 100 كيلومتر شمال غرب خيرسون، التي سقطت في أيدي القوات الروسية في الأسابيع الأولى من الحرب.
وتعرض المبنى الإداري الإقليمي في ميكولايف لضربة روسية في مارس/ آذار، ما أدى إلى إحداث حفرة في وسط المجمع وقتل أكثر من عشرة أشخاص.
ويقيم زيلينسكي في كييف منذ بدء الغزو الروسي، وغادرها لأول مرة حين زار مدينة خاركيف الشرقية في أواخر مايو/ أيار.