بعد إعلان بوريس جونسون تنحيه عن منصب رئيس الوزراء، لم يتم إجراء انتخابات عامة لاختيار خلف له في رئاسة الحكومة وزعامة حزب المحافظين.
ولكن خليفته اختيرت من قبل نحو 160 ألف عضو من أعضاء حزبه السياسي.
فكيف إذن يقرر عدد صغير من البريطانيين من سيصبح زعيما للبلاد، رغم أن عدد الناخبين المسجلين في الانتخابات العامة الأخيرة بلغ 47 مليون ناخب؟
تكمن الإجابة في النظام السياسي الفريد للملكة المتحدة، الذي يعني أن الأشخاص الوحيدين الذين كان لهم حق تقرير من سيصبح رئيسا للوزراء في هذه المرة هم الأعضاء المسجلون بحزب المحافظين.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك، بل في بعض المرات اختير رئيس الوزراء من قبل عدد أقل بكثير من الأشخاص.
بعد إعلان بوريس جونسون تنحيه عن منصب رئيس الوزراء، لم يتم إجراء انتخابات عامة لاختيار خلف له في رئاسة الحكومة وزعامة حزب المحافظين.
ولكن خليفته اختيرت من قبل نحو 160 ألف عضو من أعضاء حزبه السياسي.
فكيف إذن يقرر عدد صغير من البريطانيين من سيصبح زعيما للبلاد، رغم أن عدد الناخبين المسجلين في الانتخابات العامة الأخيرة بلغ 47 مليون ناخب؟
تكمن الإجابة في النظام السياسي الفريد للملكة المتحدة، الذي يعني أن الأشخاص الوحيدين الذين كان لهم حق تقرير من سيصبح رئيسا للوزراء في هذه المرة هم الأعضاء المسجلون بحزب المحافظين.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك، بل في بعض المرات اختير رئيس الوزراء من قبل عدد أقل بكثير من الأشخاص.
فكيف إذن يقرر عدد صغير من البريطانيين من سيصبح زعيما للبلاد، رغم أن عدد الناخبين المسجلين في الانتخابات العامة الأخيرة بلغ 47 مليون ناخب؟