استخدمت السلسلة الجديدة من حلقات برنامج “الكوكب المتجمد” طائرات بدون طيار عالية السرعة للتحليق على طول الجدار الدقيق للثلوج المتساقطة في انهيار جليدي، وصورت لقطات حية لنمور سيبيريا النادرة وهي تطارد فرائسها، واستخدمت أجهزة الميكروسكوب لتصوير الجليد وهو يتشقق.
وبعد أكثر من عقد من الزمان من صدور السلسلة الأولى، يعود الجزء الثاني من البرنامج الوثائقي “الكوكب المتجمد”، مستخدما تقنية جديدة لمنح مشاهدي بي بي سي نظرة ثاقبة وغير مسبوقة للحياة في أبرد أجزاء كوكبنا، والتي يتعرض الكثير منها لتهديد كبير بسبب تغير المناخ.
استغرق الأمر من وحدة التاريخ الطبيعي في بي بي سي أربع سنوات ونصف من التصوير في 18 دولة مختلفة لإنتاج البرنامج المكون من ستة أجزاء.
وكانت النتيجة، كما يكشف السير ديفيد أتينبورو، هي التقاط صور لـ “ظواهر طبيعية لم يسبق للبشر رؤيتها من قبل”.
وأدى نجاح السلسلة في الكشف عن سلوك حيواني جديد بالفعل إلى إصدار علمي عن نحلة لابلاند الطنانة – مع توقع المزيد لاحقا.